ما هي أحداث مجزرة الدامور ؟
تم إعدام عشرين من رجال المليشيا الكتائبية واصطف المدنيون أمام حائط ورشوا بنيران المدافع الرشاشة، حيث تتراوح تقديرات عدد القتلى من 100 إلى 500 وكان من بين القتلى أفراد من عائلة إيلي حبيقة وخطيبته. بعد معركة تل الزعتر في وقت لاحق من ذلك العام أعادت منظمة التحرير الفلسطينية توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدامور. بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 طرد لاجئو الزعتر من الدامور وأعيد السكان الأصليون.
وفقاً لتوماس ل.فريدمان فإن لواء الكتائب الداموري الذي نفذ مجزرة صبرا وشاتيلا خلال حرب لبنان سنة 1982 سعى للانتقام ليس فقط لاغتيال بشير الجميل، ولكن أيضاً لما وصفه بعمليات قتل سابقة لشعبهم على يد شعبهم الفلسطينيون بمن فيهم سكان الدامور.
لقد أفاد شاهد عيان أن الهجوم وقع من الجبل خلف البلدة وقال الأب منصور لبكي وهو قس مسيحي ماروني نجا من المذبحة: “لقد كانت نهاية العالم كانوا يأتون آلاف وآلاف يهتفون الله أكبر الله أكبر، لذلك دعونا نهاجمهم من أجل العرب دعونا نقدم محرقة لمحمد” وكانوا يذبحون كل من في طريقهم من رجالاً ونساء وأطفال.