فوائد اللوز الحلو للجسم
لا تقتصر فوائد اللوز الحلو على البشرة فقط، فهو يتمتع بخصائص مفيدة في بعض الحالات المرضية، وتتضمن أهم فوائد اللوز ما يلي:
تعزيز امتصاص العناصر الغذائية: إذ إنّ احتواء اللوز الحلو على كميّة مُناسبة من الدهون تُمكّنه من تزويد الجسم بالدهن اللازم لامتصاص الفيتامينات الذائبة فيه؛ مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين د، كما يظهر دور اللوز الحلو في صحّة الجهاز الهضميّ بقدرته على الحد من تراكم الأحماض والحفاظ على توازن درجة الحموضة في الجسم، فهذا الأمر يعد عاملًا أساسيًا في الوقاية من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، كما يحتوي اللوز كذلك على عناصر غذائية مُهمّة في تنظيم وظيفة الإنزيمات الهاضمة المسؤولة عن التخليق الحيوي للكوليسترول وإنتاج حمض المادة الصفراوية.
مكافحة السرطان: وذلك لاحتواء اللوز على مادة غاما توكوفيرول؛ وهي من أشكال فيتامين هـ المعروف بأنه أحد أبرز مُضادات الأكسدة التي تُقلّل من ضرر الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي المُرتبط بالإصابة بأمراض السرطان، ومن هذا المُنطلق فإنّ تناول اللوز الحلو مُرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع مُعيّنة من السرطانات، ولاسيّما سرطان القولون، والبروستات، وسرطان الثدي.
الحفاظ على صحة الأسنان والعظام: فنظرًا لأن اللوز مصدر مهم لعدد كبير من المعادن المختلفة، فإن تناوله مفيد في الحفاظ على صحة الأسنان والعظام في الجسم، فهو يتمتع بالقدرة على وقاية الإنسان من تسوس الأسنان والتجاويف، بالإضافة إلى دوره في خفض احتماليّة الإصابة بكسور العظام؛ لاحتوائه على نسب جيّدة من الفسفور والمغنيسيوم.
المحافظة على صحّة الدماغ: إذ إنّ احتوائه على مادتيّ الكارنتين L-Carnitine وفيتامين ب2 تُبرز دوره في الحفاظ على الخلايا العصبيّة والقدرات العقليّة، كما أنّه يُقلّل من احتماليّة الإصابة باضطرابات الوظائف العقليّة المُرتبطة بالتقدّم في السن؛ كالخرَف، والزهايمر، ولذلك يُنصح بتناول اللوز الحلو لعدّة مرّات في الأسبوع لمن تقدّم بهم العُمر.