0 تصويتات
65 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي العادات لتحفيز جسمك على حرق الدهون؟

النمط الغذائي الكيتوني هو عبارة عن نظام غذائي يدعوك لتجنب تناول السكريات أو النشويات، أو الدهون المتحولة الضارة، بما يُجنبنا الآثار السلبية للسكريات على مستويات الأنسولين في الدم ويسمح بنزول الوزن بفعالية، علمًا وأنه يوجد ثلاث أنواع  رئيسية من الأطعمة هي أساسًا  الدهون، البروتينات، والسكريات (الكربوهيدرات)، و في هذا البرنامج سنتجنب السكريات أو ما يسمى الكربوهيدرات.

عند تناول الكربوهيدرات يقوم الجسم سريعًا بتحويلها إلى غلوكوز (سكر الدم)،  وعندما تزيد هذه النسبة يقوم الإنسولين بدفع الغلوكوز للدخول داخل خلايا الجسم، حيث يتكسر مولد الطاقة ومن ثم تنخفض نسبة السكر بالدم، ولكن فى حالة الحمية الكيتونية، حيث تكاد تنعدم الكربوهيدرات يضطر الجسم إلى استخدام الدهون لإنتاج الطاقة بدلاً من الغلوكوز، مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام الكيتونية، وعندها تظهر كثيرٌ من الفوائد الطبية، من بينها خسارة الوزن.

1. التقليل من كمية الكربوهيدرات

  • أول خطوة يُنصح بالاتباعها لانجاح هذا النظام تكمن في التقليل من نسبة الكربوهيدرات المستهلكة يوميًا بمعدل يتراوح بين 15 إلى 20 غرام على الأقل.
  • بهذه الطريقة سيعجز الجسم على استخدام الجلوكوز أو السكر كمصدر للطاقة ويدخل بالتالي في حالة استثنائية تعتمد على  الأحماض الدهنية والدهون المتراكمة كمصدر بديل للطاقة، وهذه الحالة مألوفة لدينا  أثناء النوم والصوم لفترة أطول من12 ساعة، من هنا تنبع أهمية الصوم الصحية حيث يزيد من مناعة الجسم، ويستخدم فى علاج العديد من الأمراض بما في ذلك الأمراض النفسية.
  • من الطبيعي أن يشعر جسمك بعدم الارتياح في الأيام الأولى من تطبيق الحمية، وسيرافق ذلك الشعور بالتعب والمزاج السيئ، لا تقلقي فهذا الأمر يعتبر جزءًا من عملية التكيّف مع كمية الكربوهيدرات القليلة.

2. إضافة زيت جوز الهند للنظام الغذائي الكيتوني

نصيحة أخرى لا تقل أهمية ضمن نظامن غذائنا الجديد تكمن في إدراج زيت جوز الهند ضمن روتين الطعام اليومي، حيث يُساعد هذا الأخير على حرق الدهون وتعزيز عملية الأيض :

  • يحتوي زيت جوز الهند على  90% من الدهون المشعبة، معظمها من الدهون الثلاثية المفيدة لجسم الإنسان،  بجانب الدهون غير المشبعة والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، تتميز هذه الدهون بكونها سهلة الامتصاص، وعند اتباع النظام الكيتوني يحولها الكبد تلقائيًا إلى مصدر ممتاز للطاقة.

3. إضافة الدهون الصحية إلى قائمة الطعام

إضافة الدهون الصحية إلى النظام الغذائي الخاص بنا يُمثل أيضًا خطوة مهمة يحتاجها الجسم في هذه المرحلة لحرق الدهون بما في ذلك :

  • زيت الزيتون.
  • الأفوكادو.
  • زيت جوز الهند.
  • الزبدة.

تناول هذه الدهون يجب أن يتم بطريقة معتدلة لأن الهدف الأساسي من هذا النمط الغذائي هو فقدان الوزن في حين أن الإكثار من الدهون يعني زيادة في السعيرات الحرارية المستهلكة بصورة يومية، من المهم أيضًا أن تحرصي على اختيار الدهون العضوية والطبيعية لتجنب تناول المواد الكيميائية.

4. زيادة كمية البروتين في النظام الغذائي الخاص بك

  • يتكون البروتين من سلاسل من الاحماض الامينية التي تمثل حجر البناء لكل أنسجة الجسم و الدم و العضلات و العظام و الاربطة و الجلد، و الرجيم عالي البروتين ليس فقط ضروري للاعبي كمال الاجسام لبناء العضلات كما هو شائع  و لكنه يساعد متّبعي الرجيم أيضًا على خسارة الوزن بشكل أسرع عن طريق رفع معدلات الأيض الغذائي و القضاء على الجوع أثناء الرجيم.
  • خلال عملية هضم البروتين فان الكبد يحصل على الأحماض الأمنية اللازمة لإنتاج الجلوكوز الذي يحتاجه النمط الكيتوني كوقود للطاقة، كما أن البروتينات أساسية لانعاش العضلات عند فقدان الوزن، لأن حرق الدهون الزائد يُساهم أيضًا في خسارة كتلة العضلات.

فوائد النظام الغذائي الكيتوني

  • يُساعد هذا النظام على خسارة الوزن بسرعة من خلال استخدام الدهون المخزنة كمصدر اساسي للطاقة.
  • يُساعد هذا النمط الغذائي على تحسين قدرة الجسم على التعامل مع الكربوهيدرات في مرحلة لاحقة عندما يتم تناولها بصورة تدريجية في النظام الغذائي.
  • النظام الكيتوني يُحفز الجسم على التعامل بكفائة مع الدهون المخزنة، خاصً وأن الجسم يحافظ على التأثير الإيجابي لهذا النمط حتي بعد مرور الوقت.
  • يتميز هذا النظام بقدرته على الإشباع عكس الأنظمة الشائعة الأخرى، حيث يضعف من الشعور بالحرمان الذي يحفزنا على تناول المزيد من الطعام بصورة مفرطة لسد هذه الثغرة في مرحلة  لاحقة، وذلك من خلال إضافة الدهون الصحية للغذاء اليومي.

اسئلة متعلقة

...