1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

مقاصد سورة القارعة

بعد الحديث عن سبب نزول سورة القارعة نتطرق للحديث عن المقاصد التي نزلت من أجلها السورة وبعض الدروس المستفادة منها، وهي:

  • بدأت السورة باستفهام الغرض منه هو التفخيم والتعظيم “ما القارعة”، ثم تكرر الاستفهام لغرض زيادة التهويل والتعظيم من هول الفاجعة:

“وما أدراك ما القارعة”.

  • وأسلوب الاستفهام له أثره في جذب الآذان للإنصات والعقول للانتباه لما سيخبر به المولى عز وجل.

  • صَوّرت الآيات أحوال البشر حينما يُبعثون من قبورهم يوم القيامة، وينتشرون مثل انتشار الفراش أي أنهم يتخبطون ويتيهون بلا وِجْهَة ومَقْصَد، لا يدركون ماذا سيكون مصيرهم ولا كيف يمكنهم النجاة من عذاب الله.

  • تحكي السورة عن حال الجبال يوم القيامة فهي على شموخها وضخامتها فستكون مثل القطن المنفوش ضعيفة وهشة وستصبح هباءًا يُنثر بسهولة من الريح الخفيفة.

  • تُرسّخ السورة مفاهيم العدل الإلهي في عقول المسلمين، فتؤكد حقيقة أن معيار رجحان كفة ميزان الإنسان هو أن تُثقل بالأعمال الصالحة.

  • وفي ذلك طمأنة للقلوب تجعل الإنسان يفكر في طرق النجاة وكيفية الخلاص من العذاب بتحري أفعال البر والبعد عن أفعال الشر.

  • تَكرّر الاستفهام للمرة الثالثة في السورة في آية:

“وما أدراك ما هية، نار حامية”.

  • للمبالغة في التخويف وتعظيم أمر النار وأن لهيبها يلفح أي شيء.

  • وأنها ليست كنار الدنيا، فكما ورد في الحديث الشريف:

” إنها فُضِّلت على نار الدنيا بتسعةٍ وستينَ جزءًا كلهن مثل حرها”.

  • نسأل الله السلامة منها ومن حرها.

يمكنك مشاهدة المزيد من المعلومات حول مقاصد سورة القارعة

اسئلة متعلقة

...