0 تصويتات
73 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (270k نقاط)
 
أفضل إجابة

لمن تعطى الزكاة

الاجابة:

- الفقراء والمساكين قد تعدّدت آراء الفقهاء في تعيين حالة الفقير والمسكين، ومَنْ الذي حالته تُعتبر أدنى من الآخر، فالفقير عند الشافعية والحنابلة حاجته أكثر من حاجة المسكين، واستدلّوا على ذلك من القرآن الكريم، لقول الله -تعالى-: (أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَعمَلونَ فِي البَحرِ)،[٣] فذكر المساكين قبل الفقراء دليلٌ على أنَّ حاجتهم أشدُّ، أما الحنفية والمالكية فالمسكين عندهم حاجته أكثرُ من حاجة الفقير، واستدلّوا بذلك من القرآن الكريم، لقول الله -تعالى-: (أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ)،[٤] فالآية تدلُّ على أنَّ المسكين مُلقى على التُّراب من شدّة الجوع.[٥] وقد جعل الشافعية والحنابلة أطلقوا مسمّى الفقر على مَن لم يجد المال ولا القدرة على الكسب، كأنْ تكون حاجته عشرةَ دراهم ولا يستطيع إيجادُ أو توفير درهم منها ليقَتات به، أو لا يستطيع أن يوفّر أقلّ من نصف حاجته، 
- المسكين هو من تكون حاجته عشرة دراهم مثلاً، ويستطيع إيجاد نصفها أو أكثر، أمّا الحنفية والمالكية فقالوا إن المسكين هو من لا يستطيع أن يوفّر قوتَ يومه وحاجَته، ويضطر لسؤال النّاس لإعطائه، والفقير عند الحنفية هو من يَملك مقداراً من المال لكن لا يصل لحدّ النِّصَاب، والفقير عند المالكية هو من يملك مقداراً من المال والقوت ولا يكفي لعام.
- العاملون عليها هم الجُباة الذين يقومون بجمع مال الزكاة، والحفاظ عليها، وتوزيعها على من يستحقّها.
-  المؤلّفة قلوبهم فقد يكونوا مسلمين أو غير مسلمين، وقد يكونوا شرفاء أو أعزّاء في قومهم أو قبيلتهم، فغير المسلم يُرجى بعطيّته إسلامه أو دفع مضرّته عن الإسلام والمسلمين، والمسلم يُرجى بعطيّته حُسن إسلامه وإسلام نظيره، وتكون العطيّة بالقدر الذي تتحقّق به المصلحة.
-  في الرقاب والعبيد أي الأرقّاء والمكاتَبون والعبيد الذين تُصرف الزكاة لعتق رقابهم في سبيل الله -عز وجل-.
-  الغارمون الغارم يكون على صورتين؛ الأولى شخصٌ تراكم عليه الدَّين ولا يستطيع أن يؤدّيه، فيُعطى من الزكاة لسداد الدَّين، والصورة الثانية شخصٌ غارمٌ من أجل الإصلاح بين عائلتين أو قبيلتين، فيُدفَع عنه هذا الدَّين..
-  المجاهدون بإعطاء أموال الزكاة لتجهيز المجاهدين الذين يخرجون للجهاد في سبيل الله -عز وجل-، ويدخل في هذا الصنف الدُّعاة إلى الله -عز وجل-
-  ابن السبيل هو المُسافر الذي انقطع في سفره، ولمْ يتبقَّ معه نفقةٌ لينفق على نفسه، أو للعودة لبلده، فيُعطى من الزَّكاة بمقدار ما يحقّق مصلحته حتى وإن كان غنيّاً في بلده

 

المصدر:

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 43 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 57 مشاهدات
...