يعتبر المسجد الأقصى أيضًا أول قبلة لدى المسلمين ، عندما كُتبت عليهم الصلاة ابتداءً من المسجد الأقصى ، والوجهة مُحددة هنا ، أي الاتجاه والاتجاه ، وفي المصطلح هو الاتجاه الذي يسلكه المسلمون في صلاتهم ، لذلك أمر الله عز وجل في بداية تشريع الصلاة أن يذهب المسلمون إلى المسجد الأقصى ، ثم التحويل تعال إلى الكعبة المشرفة وإلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ذهب في صلواته نحو البيت المقدس ، ويود أن يحول الله - سبحانه وتعالى - قبلته إلى البيت المقدس ، بسبب رباط القلب مع والده إبراهيم - عليه السلام -
كما وتُعتبر القبلة الأولى منذ العصور الأولى وقبل الاسلام كانت "القدس" حيث اعتاد اليهود على العبادة ، وكان هذا المكان المقدس قبلة للمسلمين لمدة ثلاثة عشر عامًا للعبادة والصلاة مواضيع أخرى مطلوبة لمراقبة القبلة.وبعد ظهر الثلاثاء ، نصف شهر شعبان في السنة الأولى من الهجرة النبوية المباركة ، بعد ثلاثة عشر سنة من المهمة النبوية ، تم نقل قبلة المسلمين من بيت القدس إلى مار الكعبة.
ومن المعلوم انَّ هناك حكمة كبيرة من كل ما يقوم به الله -سبحانه وتعالى- ومن ضمنها أيضاً ما قام به الله سبحانه وتعالى ، بما في ذلك تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة ، وينص في قرار تحويل القبلة على ما يلي: