(بني إسرائيل -يعني الإسراء- والكهف ومريم وطه والأنبياء، هُنَّ من العِتاق الأُوَل وهُنَّ من تِلادِي).
“إني استقطعت رسول الله صلى الله عليه وسلم واديًا، وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولِعَقبك من بعدك”.فقال عامر: “لا حاجة لي في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا”.“اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون”.أما ما ورد من أحاديث أخرى مثل الحديث: (من قرأ “اقترب للناس حسابهم”، حاسبه الله حسابًا يسيرًا، وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر اسمه في القرآن)، فهو حديث موضوع غير صحيح.وكذلك من الأحاديث المكذوبة في فضل سورة الأنبياء ما روي عن النبي أنه قال لسيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- (يا علي من قرأ هذه السورة -أي سورة الأنبياء- فكأنما عبد الله على رضاه).ولعلّ من أَجَلّ فضائل سورة الأنبياء، أنها شملت عدد من أسرار الأدعية المستجابة، التي وردت على لسان الأنبياء السابقين الذين مروا بابتلاءات عظيمة.ومن هذه الأدعية التي ثبت أنها مستجابة ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: “دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت، “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، فإنه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قط إلا استجاب الله له”.وورد بالسورة أيضًا ذكر دعوة نبي الله زكريا -عليه السلام- المستجابة حين دعا، قال تعالى: (وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين * فاستجبنا له ووهبنا له يحيي وأصلحنا له زوجه).
“وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين* فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”.
(ونوحًا إذ نادى من قَبلُ فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم).
(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين).يمكنك مشاهدة المزيد من المعلومات حول فضل سورة الأنبياء