وردتْ في سبب نزول سورة القلم أقوالٌ كثيرة، كلُّ قول يعود إلى آية معينة من آيات هذه السورة العظيمة، وفيما يأتي بعض ما ورد في أسباب نزول هذه السورة:
- قوله تعالى: “وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ”: عن عائشة أم المؤمنين أنَّها قالت في سبب نزولها: “ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، ما دعاه أحد من الصحابة ولا من أهل بيته إلا قال : ” لبيك ” ولذلك أنزل الله عز وجل : “وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ”.
- قوله تعالى: “وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ”: جاء في سبب نزولها أنَّها نزلت يوم أراد الكافرون أن يصيبوا رسول الله بالع-صلَّى الله عليه وسلَّم- بالعين، فنظر إليه أهل قريش وقالوا: “ما رأينا مثله ولا مثل حججه”، فأنزل الله تعالى هذه الآية، والله أعلم.